استبعاد البعثين الارهابين وعملائهم من خوض الانتخابات امر لابد منه .
ان استبعاد المطلك او غير المطلك ممن تلوثت ايديهم بدماء العراقين الشرفاء والابرياء امر حتمي ولابد منه لان بقائهم في العملية السياسية معناه عودتهم الى السلطة باي شكل من الاشكال وباي وسيلة كما فعلوا العام 1963 وهم في دساتيرهم الحزبية واجندتهم انقلابين لايفوتون الفرصة ابدا ومهما حدث للوصول الى دسوت السلطة وتقر دساتيرهم استخدام كل الوسائل المتاحة وغير المتاحة للعمل لاشاعة اللاامن عن طريق الاعمال الارهابية لاضعاف اي حكومة يعملون معها او يعيشون في ظلها ومن ثم يقفزون من خلال ذلك الى السلطة ولن توقفهم اية حجة او ذريعة انسانية و غير انسانية لتحقيق هدفهم هذا وهم الذين يقولون وبما معناه ( ان كان الله غير بعثي او ضد البعث لقتلته ) .
ولنا نحن العراقين تجارب عدة معهم منذ عام 1958 ولحد اللحظة وتعرفنا على كل وسائلهم واساليبهم وغاياتهم داخل السلطة وخارج السلطة وطريقة تصريفهم للاعمال ايضا داخل السلطة وخارج السلطة اي انهم مجرمين مخضرمين وقتلة وسفاكي دماء وهم دائما يرتكبون ابشع الجرائم ويلقون بها على عاتق اعدائهم ليسيئون اليهم ليوجدوا المبررات لخداع الناس للالتفاف حولهم وهم الذين اتهموا الشيوعين بالالحاد وهم انفسهم الذين يرفعون شعار ( الله انعكاس خيالي لضعف الانسان امام الطبيعة ) وهم الذين ارتكبوا الجرائم في احداث مؤامرة الشواف في الموصل من قتل وسحل وتعليق جثث على اعمدة الضياء واججوا الرعاع لارتكاب نفس الافعال تحت قيادتهم ليتهموا الشيوعين بهذه الجرائم وقد فلحوا . وهم كالفريك لايقبلون شريك في السلطة والعمل السياسي الا تحت قيادتهم والشواهد عديدة ايضا لاحاجة لذكرها وتعدادها وانهم كالحرباء يتلونون . مرة هم عرب ومرة هم امميون ومرة هم مسلمين وعبدالله المؤمن ومرة هم يقتلون ويغتالون الله نفسه اذا وقف بوجه البعث الخ . وحتى هذه الجماهير التي يستخدمونها مطايا للوصول بهم الى السلطة لايمتنعون عن سفك دمائهم وقتلهم وبدون رحمة لو انها لم تنفذ اجندتهم الاجرامية بحق الاخر وحتى بحق اقرب اقربائهم لانه بالتالي دساتير البعث تنص ان البعثي هو اخوك وامك واباك وزوجتك وابنك وماعداه هو عدوك حتى لو كان احد هؤلاء اقرب الاقرباء اليك اي التضحية بكل قريب وبعيد ولن ننسى ماكانوا يفعلونه في اي تحقيق يجرونه مع اي مواطن انسان يسالون عن رابع ظهر لك من عم وخال وجد وجد الجد وهذا اليوم متبع في الامن السوري كمثل .
ومعنى ذلك باختصار صدور قانون صريح من الحكومة تحرم على اي عراقي اعتناق البعث وتحرم على قيام اي تنظيم بعثي على اراضينا وتحت طائلة قوانين حازمة قسرية لان المجرم لايجب التعامل معه باي رحمة اي كان وكل بعثي او مؤيد للبعث في اعتبارنا نحن العراقين الذين اختبرناهم هم مجرمين يقعون تحت طائلة المسائلة القانونية لما ارتكبت ايديهم من جرائم وهم يبتزوننا وهم يقتلوننا وهم يغتالوننا وهم يعذبوننا وفي التعذيب عندما يستنجد اي مواطن شريف تحت التعذيب بنبي او ولي او الله نفسه كانوا يسبونه اي يسبون هذا النبي او الله او زوجات النبي الخ وخيري جلميران ضابط امن الموصل خير شاهد على ذلك وهو موجود حاليا في الشام وهم يغتصبون حرائرنا لانهن وفي دساتيرهم هن متاحات لهم من اصغر بعثي حزبي منتمي الى اكبر بعثي في القيادة اضافة الى توظيف اقاربهم في بؤر ابتزاز منكرة نساء ورجال اي ان حزب البعث هو حزب يستعبد جماهيره المنتمية اليه لصالح القادة على ان تستعبد هذه الجماهير المنتمية اله مجموع اي شعب يعيش في كنف حكومة بعثية . والادلة عديدة ومتوفؤة وبالاسماء وبالتصرفات ولاتخفى على اي عراقي شريف .
واجراء الاستبعاد الذي اقرته لجنة النزاهة والمسائلة واجتثاث البعث كان دستوريا او غير دستوري قانونيا او غير قانوني هو بالتالي اجراء ينبع من قناعة الشعب العراقي بعدالة هذا الاجراء وهو اقصى امانيهم ومن هنا يمتلك هذا الاجراء كل القانونية وكل الدستورية ولايحتاج لاي اثارة لاي جدل حول احقيته من عدم احقيته او عدم دمقرطته مثلما ورد على لسان المطلك واتباعة التافهين من حجج سخيفة وبذيئة مثله ليدافع بها عن نفسه السنة لوثتها القاذورات ولازالت تفوح منها هذه القاذورات جيفة متعفنة تثير الغثيان في نفس كل شريف ابي عراقي وغير عراقي وهنا ازيد واطالب الحكومة وعلى الفور نزع اي حماية عن المطلك وغير المطلك من التافهين الذين يريدون اعادة العجلة الى الخلف والى نتانة لم نصدق لحد يومنا هذا كيفية تخلصنا منها وكان كابوس مرعب ازيح عن صدورنا نحن العراقين بزوال حكم البعث الى الابد وانا افضل لو تقوم حرب كاسحة على ان تعود السلطة بيد البعث كرة اخرى في العراق لان الحرب معناها القضاء المبرم على كل بعثي ومعناه ان عودة البعث ستقود العراق بل الى حروب ابادة كاسحة لذا ارى ان اي حرب تقوم اليوم اي كانت الخسائر افضل من عودة البعث الى الحكم في العراق او عودتهم الى اشغال اي وظيفة دبلوماسية يستخدمونها لاعادة لم شملهم المهاتر ليمضون الى العمل الحثيث للاستيلاء على السلطة .
نوئيل عيسى
24/1/2010