رواتب ومخصصات السياسين السيادين العراقيين والنواب الى اين ؟

عدد الرسائل : 79 تاريخ التسجيل : 19/09/2008

رواتب ومخصصات السياسين السيادين العراقيين والنواب الى اين ؟

بشرفكم هل يمتلك هؤلاء المجرمين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ونوابهم والوزراء ثمة ريح من ضمير انساني هم والبرلمانيين برمتهم ومن اي مكون كانوا ؟
منذ سنوات ونحن نتحدث عن رواتبهم ومخصصاتهم المجرمة وضد الانسانية مطالبين الانصاف وتحديد رواتبهم بعقلانية . ويكفي سرقة اموال وقوت الشعب العراقي دون جدوى . في حين يرزح الشعب العراقي تحت نير الفقر المدقع والحاجة والجوع والتشرد وبسبب الغلاء والعيش في احلك الضروف الحياتية بسبب سوء احوال البنى التحتية من ماء وكهرباء ومجاري الخ في حين مرتب اي واحد منهم ولعام واحد كاف لتحسين واحدة من هذه المرافق الحيوية اما مرتبات المجرمين الاخرين تكفي لجعل العراقيين يعيشون في بحبوحة من الرفاهية والحياة الحرة الكريمة وطرد كل المجرمين الذين يعتدون على وطننا وشعبنا لذا هؤلاء المجرمين متحدين متكافلين متعاونين مع الدواعش وكل اعداء العراق لانه ليس من صالحهم احداث اي تغيير في اتجاه استباب الامن ونشر السلام والاستقرار في ربوع وطننا لان ذلك كفيل في وضعهم على المحك مع المحاسبة والمسائلة القانونية في حال الاستقرار السياسي والامني ليس على مايتقاضونه من مرتبات فاحشة فحسب بل على ماجنته ايديهم من جرائم ضد شعبنا ووطننا ومن اجل هذا يعملون ومن مواقعهم ومسؤلياتهم السيادية على استمرار الفوضى والاقتتال والاحتراب الداخلي لينعموا هم بالحياة الرغدة الغير مسؤلة تماما وليكن من بعدي الفيضان الخ لذا يتوجب على ابناء شعبنا الابي الانتفاض ضد هؤلاء المجرمين ومكوناتهم الرئيسية احزابهم السياسية التي يمثلونها والتي من المؤكد انها الموجه الاساس في ابقاء العراق تحت مظلة الفوضى السياسية والاقتتال والحرب الاهلية الغير معلنة الدين طائفية العرقية وانهاء وجودهم في السلطة مع الحذر من ان يقوم البغاة الاسلامين بالقفز على حراك التغير المبارك للسيطرة على السلطة اي ( حمار خرج وحمار دخل ) والعمل الفوري على اقامة دولة علمانية ديمقراطية تعددية وعزل كل المكون الديني عن العمل السياسي واعادتهم الى ثكناتهم الطبيعية بيوت الدين المسؤلين عن ادارتها والا لن يتحقق اي سلام او استقرار او امان للعراق والعراقيين بوجود هؤلاء الاوباش القذرين السفلة في مواقعهم السياسية السيادية ( اسف لهذا التعبير لكنهم يستحقونه بامتياز ) .

نوئيل عيسى