الفلوس التي كان طاغية العراق يشتري بها ضمائر وذمم العراقيين والعرب ولايبخل عليهم بشئ اعمت بصائرهم لذا عندما فقدوه لم يبق امامهم الا ..صناعة الموت .؟
أقر بارتكاب 27 جريمة قتل وتلذذه برؤية الفتيات ينزفن
"ثعلب الجيش الإسلامي": اغتصبتُ 7 عراقيات ليلا وقتلتهن صباحا
هذا حيوان بشري كما هم قادة واعضاء المقاومة العراقية المتحالفة معهم . وعلى هذا النمط ومن هذه الاشكال هم يلمون مجاهدين لان العاقل السوي يرفض اعمالهم الدنيئة او الانخراط في صفوفهم ولان هم يقاتلون ليس من اجل تحرير العراق من الاحتلال بل لاعادة امجادهم التي ديست بالاحذية على اثر ازاحة مجرم وطاغية العراق ؟
هؤلاء كانوا في زمن الطاغية يمارسون هذه الافعال بكل فخر وبدون حياء ومانشر عن افعالهم على الصحف الورقية والالكترونية خير شاهد على جهاديتهم وغيرتهم على الامة العربية والعراق وفلسطين التي جعلوا منها سخرية للعالمين منذ بزوغ نجمهم القذر على اعتبار انهم طلائع التحرر الوطني واليوم بزغ على الوجود شعارهم ورمز تحررهم الذي يفخرون به ايما فخر ( حذاء الزيدي ) هنيئا لكم شعاركم ورمز تحرركم انه كفؤ لكم ابد الدهر .
نوئيل عيسى
============
دبي- العربية.نت
أكد مصدر أمني عراقي أن عملية تطهير منطقة الدورة ببغداد من تنظيم القاعدة أسفرت عن سقوط عدد كبير من مقاتلي القاعدة وأمرائهم والفصائل المسلحة الأخرى ما أدى لكشف تفاصيل شديدة البشاعة عن الممارسات التي جرت عندما كانت تعتبر"الدورة" المعقل الأهم لما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" في منطقة بغداد، حيث إعترف أحد قيادات الجيش بإرتكاب 27 جريمة قتل و7 عمليات إغتصاب
وقال قائد القوات العراقية منطقة الدورة العميد كريم عبود كاظمإن هذا القيادي وإسمه سيف عصام سعيد كان ينتمي لـ"الجيش الإسلامي" وقد اشتبك في القتال مع كل الطوائف (سنة وشيعة ومسيحيين).
وأوضح كاظمان أن سيف عصام كان يلقب بالثعلب لتنقله الدائم بين أكثر من 20 بيتا وقدرته الفائقة على الهروب من الرصد الأمني، وعندما سقط بفضل بعض المعلومات الإستخباراتية إعترف بإرتكاب أكثر من 27 جريمة قتل و7 عمليات إغتصاب حيث كان يعتبر الفتيات جزءا من غنائم الحرب و يتلذذ بترك الفتاة بعد إغتصابها تنزف حتى الصباح ثم يقوم بقتلها.
وردت هذه التفاصيل في حلقة جديدة من برنامج صناعة الموت الذي تقدمه الزميلة ريما صالحة حيث يتم رصد ما حدث في منطقة الدورة التي شهدت سيطرة كاملة من جانب القاعدة والتنظيمات المسلحة على شوارعها وغياب كامل لسلطة القوات العراقية والأمريكية حتى انقلب الأهالي على هذه التنظيمات وحدثت معارك طاحنة إنتهت بتصفية مراكز نفوذ القاعدة من المنطقة.
وكانت عمليات الإغتصاب التي نسبت لبعض قيادات القاعدة جزءا من الممارسات التي أثارت حفيظة الأهالي، وفي هذا الصدد يقول المعاون البطريركي في العراق شيلمون وردوني أن أمراء القاعدة قاموا بتخريب كثير من الكنائس الموجودة في المنطقة وأجبروا العائلات المسيحية على ترك بيوتهم والتهجير بعد تهديدهم بالقتل، وأو دفع الجزية وتقديم بناتهم كغنيمة لأمراء تلك الفرق التي لا تريد الخير للعراق، على حد قول المعاون البطريركي
ولم تتوقف ممارسات القاعدة في الدورة عند هذا الحد، فحتى المسلمين لم يسلموا من القتل والتكفير بسبب انتمائهم للمذهب الشيعي، أو لقيامهم بـ"بإرتكاب المحرمات" التي أعلنها ""المنظرون الشرعيون" للقاعدة مثل بيع السجائر وحلاقة الشعر على الطريقة الغربية الحديثة وسماع الموسيقى وعدم إطلاق اللحية وكلها كانت أمور يعاقب عليها المخالفون بالجلد أو الرجم أو القتل.
-----------------------------------------
يشار إلى أن حلقة "صناعة الموت" تتضمن مشاهد حية نادرة لم تعرض من قبل لمعارك الدورة وما جرى فيها ويذاع يوم الجمعة 19-12-2008 عند الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش. __._,_.___