ليرحها الله ويسكنها جناته لانها اهل لهذا الفردوس ولانها اتقت الله وشرائعه بدون ان تؤمن . ولانها عملت الخير بعيدا عن قانون العقاب والثواب .
وفاة إمبراطورة الأغنية الأفريقية مريم ماكيبا
---------------------------
هل يفهم العرب المسلمين هذا ؟ وهل يتعظون بمريم ماكيبا المراة التي ساهمت في اطعام شعبها ومحاربة المستعمرين وحصارهم الظالم على جنوب افريقيا ؟
مثلها مثل طاغية العراق الذي كان يطعم شعبه فضلات الطيور وقشور عباد الشسمس ومواد غذائية منتهية الصلاحية وهو يتربع على المليارات التي يزقها للفلسطينين وجلاوزته العرب ليغريهم ويضمهم الى امبراطوريته المتعفنة ( حزب البعث المفلس بعد هيمنته على مقاليد الامور فيه ) ؟ سؤال اطرحه على الشرفاء الذين يؤلهون الطاغية ؟ وكلاب العرب اباطرة المال والنفط الذين يصرفون اموالهم على فروج العاهرات في كل بقاع العالم من اجل متعة عابرة واطفالنا يتضورون جوعا ونساءنا يبعن اللذة في اوطاننا العربية وللعربان ايضا من اجل لقمة خبز لعيالهم والاعلام العربي المسلم يتفاخر بهذه الظاهرة ؟
هل يتعظ سياسيونا والقائمين على السلطات الغاشمة يتحكمون برقابنا ويسرقوننا عيني عينك وفي كل ليلة يتلحفون بالعاهرات بعد ان يعبوا في اجوافهم قذارات التخدير لتنسيهم اثامهم لينهضوا في الصباح الثاني مولولين مكبرين الله واكبر ؟ يامسلمين اتقوا الله ؟ وهم على هذه الحال من الشعوذة والاباحية ؟
هذه سيرة امراة ليست في دست المسؤلية ولاعتب عليها ان لم تفعل مافعلت من اجل شعبها ووطنها وتريدون ان يستوي مثلها بمثل العرب المسلمين ؟ هي تضحي بمالها الحلال جني تعبها وعرقها وجهدها وتصرفه بالحق من اجل اهلها وابناء جلدتها والعرب يسرقون ماليس لهم ويحجبونه عن شعوبهم وعن اهلهم وذويهم ويبذرونه هنا وهناك في سبيل سفك دماء الابرياء العرب في العراق وفلسطين ولبنان والسودان الخ من يعرف الله ويتبع شرائع السماء وله احقية بالفردوس وبرضى رب العالمين ؟ مريم ماكيبا ؟ ام العرب المسلمون الدعاة الكذبة المنافقون هزيلي العقل والفكر ؟
هذه صورة لو تم مقارنتها بحكامنا وليس مواطنينا الذين يحتكمون على المليارات والمتنفذين عندنا دعاة الدين والتدين المنافقين الافاقين باي نتيجة سنخرج من هذه المقارنة ؟
وهل يستوي العرب المسلمين الدعاة بعد اليوم مالم يقبروا ويتخلص منهم الى الابد رحمة بالشعوب العربية ؟
نوئيل عيسى
10/11/2008
إمبراطورة الغناء الأفريقي في صورة لها من الأرشيف
(CNN)-- توفيت أسطورة الغناء الإفريقي، مريم ماكيبا، مساء الأحد في إيطاليا، عن عمر يناهز 76 عاماً، حسب ما نقل المتحدث الرسمي لعيادة بنيتا غراندي في كاسيل فولتورنو، جنوب ايطاليا لـCNN.
وتعتبر المغنية الجنوب أفريقية، التي تصدت للتمييز العنصري بسلاح الغناء، من الرواد الذي أطلقوا موسيقى القارة السمراء نحو العالمية، وعلى مدى العقود الستة الماضية منذ انطلاقتها الفنية.
ولقبت باسم "إمبراطورة الأغنية الأفريقية" و "أم أفريقيا."
وينظر العديد إلى ماكيبا كأفضل مغنية على الإطلاق تنجبها جنوب أفريقيا.
وعرفت بجرأتها في انتقاد التمييز العنصري في جنوب أفريقيا، مما دفع بالسلطات لسحب جنسيتها عام 1960.
وعرفت المغنية المخضرمة عن نفسها، وعلى مدى الثلاثين عاماً المقبلة، كـ"مواطنة العالم" (citizen of the world) وحتى إعادة حق المواطنة إليها في الثمانينات.
ولدت ماكيبا في جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا عام 1932، وتوفي والدها وهي في عمر ست سنوات. وبدأت مسيرتها الفنية في 1950 مع فرقة Manhattan Brothers قبل أن تشكل فرقتها الخاصة Skylarks.
وامتازت أغاني ماكيبا بطابع أفريقي، حيث اعتادت على استخدام الألحان التقليدية لأفريقيا في أغانيها. وكانت لحظة صعود ماكيبا كنجمة في عام 1959 عندما شاركت في بطولة البرنامج الوثائقيCome Back, Africa الذي كان الفصل العنصري محوره، وقامت بحضور افتتاح الفيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي.
والتقت ماكيبا بهاري بيلافونت في لندن، الذي ساعدها في إشهار اسمها في الولايات المتحدة، وقامت بإصدار أهم ألبوماتها مثل Pata Pata,و The Click Song ، وMalaika.
وسطع نجم مكايبا في الولايات المتحدة باغنية "Pata Pata عام 1967، التي كانت قد أطلقتها قبل 11 عاماً في موطنها، جنوب أفريقيا.