هل حرب داعش المجرمة هي حرب دين طائفية ؟ ام تنفيس عن عوامل اجرامية تعتمل في نفوس مكوناتها
السنة العرب والعراقيين بصورة خاصة لم يتعرضوا لاي اذى على يد الشيعة بل العكس كانوا هم البادئين بالظلم والاعتداء وشن حملات قتل على الهوية ضد شيعة ومسيحي واقليات العراق الدينية منذ العالم 2003 وبقيادة المجرم حارث الضاري واخرين معه مجلس علماء الدين السنة جميعهم ومن وراءهم المجرم .....؟ يوسف القرضاوي . ولم تنفع معهم النداءات والتوسلات بالكف عن الحرب الشعواء التي اعلنوها ضد العراقيين اجمع مما ادى الى اعداد رد مماثل دفاعا عن النفس ومن هنا بداءت الحرب الاهلية ليس في العراق بل في كل الوطن العربي حرب غير معلنة ولااعتقد ان هذه الحرب القذرة كانت تهدف الى تحقيق اهداف السنة في الحياة الحرة الكريمة لانها توفرت لهم على اصولها وبدون اي نقصان بل هذه الحرب القذرة اعلنت لغايات اخرى بشعة حب القتل والاعتداء ( بظاهرة سادية ) غريبة جدا قادها عدد من الفاشلين اجتماعيا واللذين لايستطيعون التواصل الاجتماعي مع بني جلدتهم في اي مجتمع فهربوا الى القاعدة وطالبان ومنها الى النصرة وحماس وداعش ومنظمات اخرى من كافة انحاء البلاد مما نفى وجود حرب مصيرية دينية او طائفية الخ بل هي حرب عدوانية لاناس تطبعوا على العنف والاذى انطلاقا من حالات مرضية نفس اجتماعية ( سيسيولوجية ) بحتة وهذا ماتؤكده الهوية التي يحملها كما هو معروف ومعلن عنه المقاتلين الاجانب في صفوف هؤلاء المجرمين عودة الى القرون الوسطى عندما انطلقت عصابات ارهابية في كل اوربا بقيادة ( حشاشة خراسان ) الاخوان المسلمين داعش حماس اليوم ودامت اكثر من ربع قرن جمعت بين صفوفها المجرمين من لصوص وقتلة وساديين وخارجين عن القانون الخ تم القضاء عليهم قضاء مبرم بعد معاناة طالت ربع قرن وهذه الحقيقة تنطبق على حال الحرب القذرة التي تعم نصف الكرة الارضية باسم السنة اليوم ايضا تحت ذريعة فقدانهم السلطة والسيطرة على امور الدنيا التي كانوا يلعبون بها خلال قرون ماضية دون ان يحققوا اي تقدم لكل الشعوب التي كانوا يتحكمون برقابها بل العكس اذاقوا هذه الشعوب الويلات تلو الويلات وابقوها تحت خطوط الفقر المدقع الاملاق الاقذر في كل العالم وكانوا هم اي القلة القليلة من رجال الدين والحاكمين يتمتعون بالاموال كما هي الحال الان في كل دول الخليج والسعودية ودول اخرى تخضع لحكومات باغية مجرمة مستبدة لاتعير للانسان اي احترام او اعتبار ما .
نوئيل عيسى