يجب على المنظات الانسانية حكومية ومدنية الضغط على المجتمع الدولي لوقف تاييده للعصابات الارهابية الاسلامية تحت اي مبرر كان .
لقد طفح الكيل ولم يعد في الامر متسع من التفكير فاما الحياة بكرامة او الموت الزؤام . واما العيش بحرية او العيش في عبودية ممقوتة . يجب ان نزرع الخير ونبني ولانسمح لاقوام اي كانوا ان يهدوا كل مابنياه خلال العمر كله ولاندع لهذا البنيان الحضاري ان يتلاشى بسبب قوم لايفهمون ولايتقون . من اجل عالم خال من الحروب والنزاعات الارهابية . ليعم السلام والامن والاستقرار والرفاهية بعيدا عن الامزجة الشخصية الانانية وكفى سفك دماء وتخريب تحت اللاطائل . من اجل اجيالنا القادمة على اقل تقدير .
ان اي مساعدة او عون تسليحي او مادي او لوجستي من اي نوع كان للمعارضة السورية الارهابية يعتبر عملية انتحار سريعة للقوى الدولية مثل فرنسا وامريكا لان بريطانيا وعدد من الدول العربية صاحبة الفتن تزودهم باحتياجاتهم اللازمة لكنهم يريدون مساعدات دولية اخرى اي بمعنى اعطائهم الضوء الاخضر لمزيد من التخريب الحضاري ومزيد من سفك الدماء واغتيال المعارضة الوطنية الحقيقية ومحاولة اعتلاء عرش سوريا وبعدها الويل للعرب والمسلمين وكافة مواطني المنطقة من ان يستطيعوا العيش بكرامة وحرية وسيكونون طعما سهلا للاخوان المسلمين والاسلام السياسي وسط الفوضى السياسية والاجتماعية التي ستضرب اطنابها في كل مكان تحكم فيه هذه العصابات وسيكون نسائهم نهبا لوحوش الاسلام السياسي وذكورهم عبيد في خلافة وسلطنة جائرة اقطاعية كبيرة لاخلاص للمنطقة منهم الا بعد ان تتحول ارض الشرق الاوسط الى اخربة تنعق بين جنباتها البوم . وحتى لو افترضنا ان هذا العون يقدم للمعارضة السورية الوطنية فانه بالتالي سيذهب الى معسكرات الارهابين رغم انف المعارضة الوطنية الحمقاء هذه وعلى المعارضة الوطنية السورية الحمقاء ان تاخذ دروس مما يجري على ارض العراق ومصر وتونس وتعقل وتصطف في صف حكومة الاسد لان حكومة الاسد رغم كل ماوصفت به من دكتاتورية وطغيان واستبداد تبقى اشرف مليار
مرة من المقاومة السورية الارهابية علما ان هذه العصابات ليست مقاومة وليست في سبيل تحرير الشعب السوري من طغمة الاسد بل هم مجاميع من المرتزقة منتقاة من عدد من الدول العربية والاجنبية باتقان مهمتهم اشاعة الدمار والخراب والقتل واغتصاب الاناث ولم المكاسب على غرار حماس عندما تتحرش باسرائيل لتجمع ماتجود به بعض الجماعات والدول والعصابات من مساعدات تحت غطاء العمل الانساني في حين هو مرسل للطغمة الحاكمة في غزة فقط وعلى هذا المنوال يجري العمل في سوريا في ظل الارهابين الاسلام السياسي والاخوان المسلمين وبعض المغامرين السفلة من المصابين بامراض نفسية مستعصية مثل السادية الخ
لاخلاص لما يحدث في سوريا الا بتظافر الجهود الوطنية والاقليمية والدولية للقضاء بشكل مبرم على ظاهرة العصابات الارهابية من كل انواع الاسلام السياسي وتحجيمهم وابعادهم عن التدخل في اي عمل سياسي لانهم يحولون العمل السياسي الى عمل ارهابي قهري يستنزفون فيه العالم ماديا ومعنويا تحت بنود حقوق الانسان والديمقراطية الخ من مسميات باتت تافهة من وجهة النظر الانسانية لانها اخذت تستخدم لنجدة المجرمين والقتلة والارهابين كما يحدث في العراق ومصر اليوم مما يجعل حكومة اي دولة مقيدة لاتستطيع الرد الحاسم لقمع هؤلاء المجرمين الخارجين على القانون بكل بنوده في حين تمنح هؤلاء المجرمين القوة لمزيد من القتل والتخريب والتدمير وهم في نائي عن اي تجريم كما يحدث في العراق وفي سوريا عندما يلتزم المجتمع الدولي الصمت ازاء التدخل الاجنبي والعربي مثال تدخل ( تيار المستقبل اللبناني ) في الحرب السورية القذرة وتدين تدخل حزب الله في هذه الحرب والفرق شاسع بين مهمة كل من هذين الفريقين على الاراضي السورية فتيار المستقبل ومرتزقة العرب والاجانب يقتلون ويغتصبون ويغررون بالاطفال . اي تخريب عقول اجيال قادمة ويلملون المكاسب من اجل اهدافهم الضيقة كما حدث في ليبيا والعراق ويحدث الان في تونس ومصر اما حزب الله فانه يدافع عن حكومة وفصائل دينية وطائفية تتعرض للانتهاك والتشريد والقتل على الهوية في حرب طائفية ممقوتة وتدافع عن استقرار وامن شعب سوريا الذي شرد نصفه في كل ارجاء العالم في حال يرثى لها دون مبرر مشروع لاننا اعتدنا التعرف على ثورات التحرير من خلال احداث القرن الماضي في كل اصقاع العالم انها تحافظ على كل مكونات الشعب والوطن وتستهدف الحكومة فقط حتى اسقاطها ولاتعبث باوليات الوطن والشعب لاي سبب كان وتحت اي مبرر كان . وللعلم ان تسليح الارهابين في سوريا سوف ينعكس سلبا ليس على دول المنطقة بل على اوربا وامريكا والعالم كله لاننا ازاء عصابات مجرمة لايحدها قانون او عرف وليس لها اهداف سوى سفك الدماء وتخريب الحضارات وجمع المكاسب فقط . ولنتذكر ماحدث لبرجي التجارة في نيويورك وضحايا الحادث وهذا يكفي للتدليل على هوية هؤلاء المجرمين القتلة .
لذا توجب على المجتمع الدولي عدم تسليح اي معارضة من الاسلام السياسي والاخوان المسلمين ومساعدتهم معنويا وادبيا لان ذلك معناه انها تضع السم لشرفاء الناس في طعامهم وشربهم وتشارك القتلة الارهابين في مهامهم القذرة اللاانسانية وعلى المنظمات الانسانية بكافة عناوينها العمل الفوري والجدي لاستنكار ماتقوم به الدول العظمى من تشجيع العصابات الاسلامية المتطرفة لاستلام الحكم في كل الدول العربية والضغط عليها لمنعها من القيام بذلك وعدم التبجح بقوانين باتت عدوانية اكثر منها انسانية كحقوق الانسان والديمقراطية وغيرها من المبررات التي تستلها لتبرر وقوفها الى جانب الارهاب ومساعدته . وان تقوم هذه الدول بمهامها لقمع هذه العصابات بدون تردد واقولها صريحة ان تمادت هذه الدول في مد يد العون لهذه العصابات ان براقش جنت على نفسها قبل ان تجني على غيرها .
نوئيل عيسى
27/1/2013