اخلعوا محمد مرسي والاخوان المسلمين المجرمين الى الجحيم وبئس المصير
لايجب الانصياع لما جاء بخطاب مرسي من معسول الكلام لانه خدعة كبيرة كوعده السابق الذي ضرب به عرض الحائط بعد ان شعر انه متنفذ وان الامور صارت بين يديه متناسيا ان الشعب الذي ساعد في وصوله للسلطة بامكان هذا الشعب عزله من هذه السلطة لان الثورة لم تكن اعتباطية ولن تقبل بمجئ شخص تافه الفكر والعقيدة والتوجه يملي واذا فات مليه على الجماهير استكان وتمكن واذا رد عليه الشعب رافضا سيعتذر ويكيل الاعذار والوعود المعسولة من جديد في خداع مستمر من جديد ايضا ؟
مرسي انسان تافه بدليل انه تراس دولة عربية في العرف العربي عظمى وقائدة ورائدة ولها دور فاعل منذ اكثر من نصف قرن في تقرير مصير العرب عموما . يذهب بعد تنصيبه وبكل حقارة وتفاهة توجه ليقدم لملك السعودية الولاء وينحني امام رجل يمثل اقذر واحقر نظام استغلالي واستبدادي ظالم وكافر في كل العالم وليس في اطار العالم العربي فحسب ومن هنا كان يجب على الشعب المصري الثورة ضد هذا الانسان التافه الملتوي المنافق الافاق حال وضع قدميه على ارض البلاط السعودي ومنعه من الرجوع الى مصر .
مرسي بعد الثورة لم ينتخب من قبل الاغلبية بل انتخب بعد شراء ذمم فقراء الشعب المصري وسقط متاع الشارع المصري ( البروليتارية الرثة ) المستعدة على الدوام لبيع صوتها لمن يدفع وباموال السعودية وقطر انتخب بعدد من ابناء الشعب المساكين بعد ان هددوا بالويل والثبور اذا لم ينتخبوه . انتخب من قبل شرائح شعبية ذات توجه ليبرالي خدعوا بوعوده المعسولة معتقدين حقا انه سينفذها حرفيا مثلما وعد . والدليل ان ثورة الشعب المصري المضادة حجمت الاخوان والسلفين وعرفتهم قيمتهم العددية الحقيقية وقيمتهم المعنوية بعد ان اراد الاخوان ان يتصيدوا بالماء العكر ويخدعوا الشعب المصري خاصة وانهم التوا عندما اعلنوا وجوب اقامة الانتخابات قبل اعلان الدستور الجديد لانهم كانوا يبيتون لاغتصاب حقوق الاكثرية من ابناء الشعب المصري بصياغات قميئة لبنود دستور قذر متخلف يقيد حرية وحقوق الانسان ويغتصب حياتهم ويغتصب قوتهم ومستقبلهم ويحولهم الى شعب يخضعون للسخرة والعبودية وفعلا صاغوا الدستور صياغة باغية ظالمة ارادوا من خلاله اغتصاب حقوق اصحاب الديانات الاخرى الاقلية بثمة تشريعات لامكان لها في عصرنا الحاضر ولو كان الرسول الكريم بيننا حاليا لرفض هو كل هذه الصياغات الاستبدادية بحقوق كل الشعب مسلمين ومسيحين واستعبادهم بشكل لايليق بشعب يعيش في القرن الثاني بعد العشرين ولايليق بدولة تعاصر عالم متحضر يتجه نحو البناء وتحرير الانسان من العبودية وتمكينه من حقوقه المشروعة في حين ماعمل مرسي والاخوان بعد ان تسلطوا على رقاب ابناء الشعب المصري الغاء كل ذلك بجرة قلم وهذا يستحيل تحقيقه حتى لو كان الاخوان من اولياء الله الصالحين فعلا فمن حق الشعب المصري تهميشهم وابعادهم عن مجمل حياتهم لان وجودهم يتعايشون معهم معناه ان الشعب المصري سيكون ويظل تحت تهديد وتنفيذ وعيد ممقوت بالرجوع الى غيهم والعمل على اخضاع الشعب المصري لارادتهم الظالمة المجرمة لذا على الشعب المصري اسقاط مرسي واسقاط حكومة الاخوان واصدار قوانين تحرم هذه الجماعة من ممارسة العمل السياسي نهائيا وحل تنظيماتهم واصدار عقوبات قاسية وحدية لكل من ينتمي اليهم او يعمل على احياء تنظيماتهم من اجل ان يستطيع المصريين والعرب تفادي الوقوع في حبائل هؤلاء وتجربة تونس خير دليل على فشل الاخوان المسلمين وعدم جدوى التعامل معهم لانهم لايعرفون غير صالحهم هم فقط عصابات من المغامرن بمستقبل حياة الشعوب ليرتوا هم مما سيجنوه من استغلالهم للشعوب واحسن دليل استيراد الاخوان عصابات مسلحة من الاراضي الفلسطينية حماس ليهددوا ويقتلوا الشعب المصري فيما اذا اصر الشعب المصري البطل على الانسلاخ من تحت حكم الاخوان كما فعل هذا الشعب الابي مع حكومة المجرم حسني مبارك وحتى يعرف الشعب المصري اعداءه من اصدقاءه على مر الزمن الات ولاينخدع بدموع التماسيح التي تطفر لتغرق ماق محتالين افاقين منافقين تحت مقولات انشائية لامكان لها في الواقع والحقيقة ؟
نوئيل عيسى