الاعتداء على السفارات الاسرائيلية مدخل للنصر على ...؟ ام حماقات لمدخل اخر باتجاه متاهة مظلمة كالعادة ؟
نحن العرب المسلمين اعتدنا اغتصاب هدؤنا بفبركة قاتلة لاي حضارة ارتديناها حديثا ام قديما لاننا مرضى بالشعور بدونية فرضتها علينا ثقافتنا الدينية قسرا وليس اختيارا لان هذه الثقافة علمتنا الاتكالية على الاوهام والفكر الغيبي القمئ يقول الله تعالى ( اسعى ياعبدي وانا اسعى معك ) اي اعمل وانا اسندك وامدك بالعون اللازم اما ان تنتظر مني العون وانت قاعد كسلان فتلك امور مستحيلة . في حرب 67 كان صوت احمد سعيد يلعلع من صوت العرب اننا وصلنا حدود تل ابيب وسندخلها بقوة الله والنبي لان النبي يحارب معنا والله مهد لنا سبيل النصر ؟ في صيف 2006 وبسبب حماقة اعتقد انها مفتعلة خرق الصهاينة حدود لبنان وخلال ايام رفع علم اسرائيل على ارض الجنوب وتشرد الالاف من سكان الجنوب هربا خوفا ورعبا وياسا من جبن وخنث جنود حزب الله الذين اقسموا ان ارض الجنوب ستظل محرمة على الاسرائيلين و ( على جثثنا ) بينما تركوا الارض ولاذوا بالفرار وتركوا المدنين نهبا لغزوا شرعي لايتصف بالعدوانية بل بالدفاع عن النفس ووصلت فلول الهاربين الى دمشق وكنت من ضمن المستقبلين ودمر لبنان واصوات المجرمين من اعوان حزب الله واخص منهم رئيس تحرير القدس العربية الذي كانت احدى افتتاحياته تقول ان حسن نصر الله الموبوء وجوده ليس اعتباطا انما هو نبؤا به وهذه النبوءة مكتوبة في احدى الايات المباركة وووو ( جئناكم بنصر ...؟؟!! ) الخ قباحة متناهية وصفاقة غير مسبوقة هذه الاصوات تصرخ اننا انتصرنا ؟؟! وبعد الضغط الدولي انسحبت اسرائيل بعد ان هبط جنودها ارض بعلبك وكانت هلاهل النصر المنافق من افاقي مثقفي العرب وقادة حزب الله ان انتصرنا ونعت هذا النصر بالنصر الالاهي ؟! وكالعادة هناك امثلة عديدة على مثل هذه الحوادث مثال المسلسلات التي تحكي الحكمة العربية والقدرة العربية على اختراق امن واستقرار الاسرائيلين دموع في عيون قذرة و رافت الهجان واخرها عابد كرمان والعديد من الافلام التي تشيد بالقدرات العربية كذبا وبهتانا لخداع الجماهير العربية وتدفعها الى ارتكاب حماقات تلو الحماقات والتي تتسبب في ردود فعل مدمرة للحياة على ارضنا وبكل فخر نقول انهم شهداء كذبا وبهتانا وللعمران ولقدراتنا على النمو اقتصاديا واجتماعيا وصناعيا ووالخ ونبقى في اخر الصف العالمي نعيش تحت عقب حكام ظلام كفرة ملحدين مجرمين مستبدين يرتدون ثياب مزركشة باسم النبي اولا ومن ثم الله مزركشة بالايمان بالنبي قبل الله ومن ثم الايمان بالله ؟ الله في الخلف وليس في المقدمة ومن ضمن هذه الحماقات الاعتداء على المؤسسات او قتل الناس او اغتصاب ...؟ او ارسال صواريخ عبثية او اواو الخ اعمال حمقاء لاتعد ولاتحصى لاتؤتي همها بل تنعكس سلبا على مستقبلنا ومصيرنا وترسم للعالمين صورة لهمجيتنا تاكيد لما نعتنا به اداموس قبل ستماءة عام وهتلر قبل...؟ وووالخ واليوم نرقى الى اعلى مستويات الوطنية الحمقاء لنهاجم السفارات الاسرائيلية لنحدث انتصارات حمقاء كما كنا ولازلنا نعيش في ماضي قمئ لم نتعلم منه دروس وعلى هذا الاساس ومااستجد اليوم وبالامس اعتقد انه من المستحيل ان نرقى كشعوب عربية اسلامية الى مستوى حضاري مشرف وسنظل نحبو في ظلام الفكر الغيبي الاتكالي وحماقاته الى مالا نهاية وسنظل مطايا للاخر نبكي ونولول ونشكي حالنا وماال لنا ونعلق ثيابنا القذرة على شماعات ( يامكثرها ) لكنها لاتنز سوى القاذورات ؟ هنا اسال الا تشرق يوما ما شمس الحرية والانعتاق من ظلمة الفكر الديني وثقافته الهزيلة الاتكالية المتهرءة ونعود كما حدث للمسيحين واليهود الى وعينا ونعبد الله بصورة صحية ولانزجه في اعمالنا التي تهينه اكثر مما تسمو به كاله وخالق ؟
نوئيل عيسى
17/9/2011