الاخوان المسلمين يحاولون انتزاع ثورة شباب وشعب مصر من اجل التغيير
المحزن في كل تداعيات ثورة الشباب العربي ربيع الثورات او نوروز العرب ان كل ماسوف تقدمه الشعوب العربية من تضحيات من اجل حريتها والانعتاق من تحت بطش الطغاة المستبدين سيكون على مذبح اكبر تنظيم ارهابي عربي عالمي اسسه الاستعمار البريطاني قبل ان يصنع دولة الصهاينة على ارضنا وهم الاخوان المسلمين احد اعتى التنظيمات الاجرامية الارهابية والمنافقة في عالمنا اليوم واحد اكبر ملقم للفتن السياسية واحد انتن مدرسة تخرج منها وعلى مدى قرون مضت اتعس الاحزاب والتنظيمات الارهابية في عالمنا وهم الاخوان المسلمين لان هؤلاء يحاولون اليوم الاندساس في صف المعتصمين والمحتجين والمتظاهرين المسالمين من اجل التغير وفجاة يتحالفون مع بقايا فلول دولة الاستبداد والطغيان المنهارة ليؤسسوا لدولة دينية اكثر ارهابا وبطشا من الحكومات التي تنهار تباعا وافضل دليل على ذلك مايحدث في مصر العروبة رغم كل التحذيرات حيث قفز الاخوان المسلمين بغتة على مناكب الثوار الابطال واغتصبوا ثورتهم وتحالفوا مع فلول الحزب الوطني المنهار وتم استقطابهم الى صفوف الاخوان بشكل حقير ومهين بغية تغليب كفة الاخوان من اجل تحقيق الاكثرية في اي عملية انتخابات ليتصدروا النتائج وينالوا حصة الاسد من المناصب الحكومية ورئاسة الجمهورية ليقلبوها من دولة مدنية ارهابية الى دولة دينية اكثر بطشا وارهابا من اي حكم سابق ليس في مصر بل في العالم العربي والافريقي قاطبة ورغم انهم وفي بداية الانتصار على دكتاتورية مبارك اعلنوا بعدما شعروا بمناكفتنا لهم وفي بيان معلن انهم لايسعون الى اقامة دولة دينية وانهم لايسعون لخوض اي نتخابات مصيرية الا انهم كانوا يناورون لذر الرماد في العيون والالتفاف على ثورة الشباب المصري ومصادرتها وفعلا وقع المحذور بينما كانت احزاب المعارضة كالعادة غارقة في حمى الترويج لمرشحيها لرئاسة الجمهورية كل يغني مواله متناسين ان من في الساحة ( عتوي بويهمي ) لايرعى احساس او مشاعر انسانية بل كالمتوحشين ينقضون على الفريسة متى يرون ان الفرصة سانحة ليكشروا عن انيابهم المسمومة القذرة لينهشوا بجسد الثورة والثوار ويعيدون عقارب الساعة لا الى الوراء في اتجاه الماضي القريب بل الى اوضاع اكثر ظلامية ومقت وكراهية وحقد وطغيان واستبداد للانسان والتلاعب بكل القيم الاخلاقية والانسانية وقلب المفاهيم راسا على عقب انذاك سوف يتم ارساء انظمة حكومية مرعبة تحكم المواطن بالحديد والنار تحت شعارات دينية يفتى لها حسب المراد وحسب المقايس الوضوعة لادامة حكمهم المرعب وهذا اليوم ينجر على احداث سوريا واليمن وووالخ وللاسف ان تكون كل هذه التضحيات المقدمة على مذبح التغير تكون جلها من اجل العكس وعودة الى الهمجية والوحشية التي لاتراعي اي قيمة انسانية لاي حياة على وجه الارض وبديل لاقامة دولة علمانية ديموقراطية تعددية تخدم المواطن وتحقق له مصالحه وتحقق له كل الحرية في التعبير واعادة البناء وتوفر له فرص حياة افضل في كل مناحي الحياة . التغير الذي ينشده كل مواطن عربي بعد عذاب اعوام طويلة من حكم دكتاتوري تسلطي يغتصب حقوق المواطنين كافة من اجل اقامة دولة عائلية مافيا تحتكر الحكم لها طيلة العمر وللاسف ان الات على يد الاخوان المسلمين هو الاتعس والاكثر طغيان واستبداد فهل تعي الشعوب العربية الثائرة ماينتظرها وتنتفض مرة اخرى لضرب الاخوان وقبرهم في اثر حكومة مبارك والتخلص منهم للابد ؟ في انتظار النتائج ستقع الطامة الكبرى اما في التحرك السريع والثوري وقطع الطريق على الاخوان سيكون الخلاص الفعلي من اي ارث مرعب سيحل على يد هؤلاء المجرمين الاخوان الذين يحاولون وراثة مبارك في مصر وفي كل عالمنا العربي ولاسبيل اخر لتحقيق ذلك الا في استمرار الاحتجاجات والاعتصامات والعمل الفوري لعزل الاخوان عن الحياة السياسية منعا باتا .وادناه مانشر في الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان حول محاولة انقضاض الاخوان المسلمين على انتفاضة شعب وشباب مصر من اجل الحرية والتغير الايجابي كمثال على دور هذا التنظيم الماسوني العميل المتختل خلف الدين الاسلامي والذي مهمته الاساسية ان يندس لضرب كل ثورة شعب يعمل من اجل نيل حريته والتخلص من النظام الدكتاتوري الاستبدادي في عموم الوطن العربي وليس في مصر وحدها .
نوئيل عيسى
28/5/2011