تحرير ليبيا من براثن المجرم قذاف السم امر لامناص منه .
الاحداث اليوم على ليبيا تذكرنا بالاحداث على العراق وايضا فهمنا خطا وقتها انه احتلال لكن صدقوني ان ال العوجة ومجرمي تكريت الذين كانوا يتصيدون الاناث في وضح النهار وياخذونهن من عوائلهم رغما عنهن ليغتصبوهن وكانهن اناث حيوان وليس بشرا ومن كان يعترض كان مصيره رصاصة غادرة او دهسة عربة هذا اذا لم يؤخذ الى دهاليز التعذيب والتشوية وتمارس بحقه عمليات لواطة اي اغتصاب رغما عنه بعد ان تربط اذرعه وقوائمه كما يفعلون في الامن العامة مع النساء المعتقلات وكان طاغية العراق الاول في عملية الاغتصاب ومن بعده شعيط ومعيط من منتسبي الامن التكريتين ووووالخ ولو لم تتدخل القوات الدولية في ازاحة طاغية العراق لكان اليوم جاثما على صدورنا وقد استعبدنا هو وال تكريت المجرمين والدليم الخ من مرتزقة صدام ولكنا ذقنا كل المرارات التي تفوق ماحدث لنا منذ 2003 ولحد اليوم مليون مرة واليوم تدخل القوات الدولية لتحرير ليبيا امر محتوم لانه لولا ذلك لما يستطيع الشعب الليبي الابي ان يتحرر ويعيش بقية عمره حرا متحررا من العبودية المقيتة وهذا يجب ان يحدث مع كل الطغاة العرب السفلة الذين جاؤا على محفة القومية العربية والاسلام والاشتراكية الاسلامية وتحرير الارض السليبة وهم يعرفون حق المعرفو انه ليس هناك ارض سليبة بل هناك استعمار عربي اسلامي جاء مع غزوات العرب المسلمين القادمين من الجزيرة العربية حفاة عراة قساة الملامح همج تحت لواء المجرم عمر بن الخطاب فحول الارض المقدسة الى مستعمرة منذ الف عام وحول دول المنطقة الى دول عربية اسلامية مستعمرة ايضا حيث لم تكن لا سوريا ولا الكويت ولا لبنان ولا ليبيا ولا العراق ولا البحرين ولا تونس ولاالجزائر ومصر والسودان الخ تتحدث العربية او تدين بالاسلام وعن طريق الاكراه والقتل والتعذيب والتهجير وسلب قوت الشعب واغتصاب الحرائر وحرمان السكان من ابسط حقوقهم تم اكراههم على اعتناق الاسلام واليوم يتحدثون وبفم ملئ قذارات ان الغربين هم مستعمرين ونسوا ان منطقة الشرق الاوسط استعمرها المسلمون القادمون من الجزيرة العربية همج مجرمين غزاة ولم يكلف احد نفسه باخراجهم من هذه الاراضي الى يومنا هذا بل يدعون ان اسرائيل دولة احتلال وان الصليبين هم مستعمرين وهم ايضا يعرفون ان اولئك الصليبين لايمتون باي صلة للكنيسة لانهم شلة من العصابات شكلت ودربت ومولت من قبل اكبر تنظيم اسلامي ارهابي في العصور الوسطى بقيادة شيخ الجبل حسن الصباح وهو مجرم عتيد وهو نفسه طلب من اعوانه الماسونين في اوربا التغرير بالحكومات المسيحية وزجهم لغزو الاراضي العربية تحت شارة الصليب وتحت ذريعة حماية الكتاب المقدس وبعد ان فشلوا انسحبوا مع اقرانهم مجرمي اوربا وانكلترا وبقت فلولهم خلايا نائمة في عموم اسيا الى ان ايضقتها بريطانيا وامريكا ودفعتها لغزو افغانستان وتحريرها ن قبضة الشيوعية . واليوم كل الذين يحكمون الدول لعربية هم طغاة ومستبدين منهم كل حكم العراق منذ 2003 والى يومنا هذا من المالكي الى علاوي الى جلال الطالباني المجرم العتيد الذي ارتكب مجزة بشتا شان الجماعية بحق خيرة الشباب العراقي من الانصار هؤلاء وصلوا السلطة بواسطة شعاراتهم الشوفينية القومية والدينية واضافوا اليها منذ عام 1959 شعار اخر هو الطائفية وكلها ذرائع انطلقوا منها وبها حكموا الدول العربية حكما وحشيا جائرا واليوم يطردون هم وقوميتهم العربية واسلامهم المتطرف الى مزابل التاريخ ومن يعجز شعبه عن التخلص من طغيانه فالمجتمع الدولي هو الذي يتكفل بتحريره من المستبدين الطغاة ويقودوهم نحو الحرية ومستقبل حر منور وانشاء الله يلفط كل دعاة القومية والدين طائفية المتطرفين المجرمين الى الاخرة ولاقيامة لهم بعد الان واما الشعوب التي سوف تتحرر من الطغاة مدعوة الى تاسيس حكومات علمانية تعددية ديموقراطية لاهزالة ولامراهقة فكرية تقودهم ؟ بل يقودهم الحق نحو نورالحق .
نوئيل عيسى
22/3/2011