ويكيليكس يكشف ألغاز لقاء صدام وغلاسبي قبل غزو الكويت
هذه المعلومات ادناه والتي تعتبر من وثائق موقع الويكي ليكس التي اعتبرت كبيرة السرية والخطورة ليست سرية كباقي مانشر من هذه الوثائق وقد تناقلتها الصحافة مرات عدة وقد ارسلتها للنشر على موقع البي بي سي عام 2005 وتناقلتها الشعوب وفي هذه المعلومات نقيصة فظيعة وهي اكثر خطورة وهي طبيعة المفاوضات التي دارت بين الوفد العراقي والكويتي والسبب الذي دفع طاغية العراق الى احتلال الكويت ؟ وهذا بقي سرا رغم التكهنات التي دارت على السن كل الناس ومن كل الجنسيات اهمها ان رئيس وزراء الكويت سعد سب العراقيات ويقال انه سب ال الطاغية شخصيا ؟ ومع هذا لاتوجد اي اسرار تعتبر ذات اهمية اكثر من الطريقة التي وصل فيها طاغية العراق الى السلطة وبقيت سرا رغم اني نشرتها مرات عدة وهذه نقطة جد مهمة لانه وخلال بضعة ايام يتحول الطاغية من مرافق للرئيس البكر الى النائب الاول لرئيس مجلس قيادة الثورة المنصب الذي كان من نصيب الطيار حردان عبد الغفار التكريتي مما شرع الصراع بين الطاغية وحردان وانتهى بابعاده خارج العراق ومن بعد اغتياله لاغلاق فمه نهائيا لانه تحدث عن الطريقة الدون كيشوتية التي وصل بها الطاغية الى هذا المنصب والذي لم يكن يستحقه بالنسبة لموقعه الهرمي في الحزب والى سمعته النتنة ودوره في مقارعة الحزب للحكومات العراقية المناوئة للبعث ضمن مايسمى ( العمل السري ) حيث كان قبل الثلاثين من تموز 1968 انسان نكرة تماما ويقال ان السفارة البريطانية تتحمل تبعة وصول الطاغية الى دست الحكم في العراق وهو غير مؤهل لهذا المنصب قياسا بمواقع اعضاء مايسمى مجلس قيادة الثورة لتلك الحقبة لان كل اعضاء مجلس قيادة الثورة الذين كانوا اهلا لمناصبهم التي تسلموها ناصبوا طاغية العراق العداء حتى قام بتصفيتهم تباعا وانتهاء بما سماه مؤامرة محمد العايش ونهاية بتسلمه رئاسة الدولة بدلا من الرئيس البكر بسيناريو هزلي تافه كل العراقين يعرفونه وبالاخر قضى على البكر فقتله وتخلص منه .
اضافة الى ان وثائق ويكي ليكس لم تكشف حقيقة اخطر وهي دور السفيرة في اعطاء الضوء الاخضر لطاغية العراق لغزو الكويت كما دار اللغط عنه في كواليس السياسة عالميا ومحليا وتناقلته الصحف كل وفق هواها وبقي الامر سرا والاهم اسباب مقتل السفيرة المذكورة الغامض الخ وهذا ينسحب على كل الوثائق التي نشرها موقع الويكي ليكس كونها بديهيات ولاتمت للسرية بشئ اضافة الى انها لاتتمتع باي خطورة مما جعلني انسبها الى انها لعبة استخباراتية لاشاعة نوع من الفوضى للتغطية على .....؟!! وهناك الكثير من الاسرار السياسية الخطيرة لامجال لذكرها هنا ظلت الى يومنا هذا طي الكتمان فاين وثائق ويكي ليكس منها ؟!!
نوئيل عيسى
5/1/2011
--------------
الأربعاء، 05 كانون الثاني/يناير 2011، آخر تحديث 08:51 (GMT+0400)
عراقي يشاهد إعدام صدام حسين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشف موقع "ويكيليكس" ضمن وثائقه المسربة محضر جلسة تاريخية، لطالما تحدث عنها السياسيون باعتبارها لحظة مفصلية في تاريخ المنطقة، وهي التي تتعلق بالاجتماع الأخير بين الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، والسفيرة الأمريكية ببغداد، أبريل غلاسبي، وأوضحت الوثيقة أن صدام اتهم الكويت والإمارات "بالعجرفة" و"الأنانية" وبرفض مساعدته في ظروفه المالية الصعبة، رغم الحرب الطويلة التي خاضها مع إيران.
وتشير الوثيقة إلى أن صدام أراد من غلاسبي إيصال رسالة إلى الرئيس الأمريكية الأسبق، جورج بوش الأب، مفادها أن العراق "يريد الصداقة" بين الجانبين، ولكن على واشنطن أن تدرك بأن بغداد خسرت مائة ألف قتيل في الحرب مع إيران وباتت البلاد فقيرة لدرجة أنها قد توقف دفع الرواتب لعائلات القتلى.
وتابع صدام قائلاً: "الدعم الأمريكي للكويت والإمارات زاد من غرورهما وأنانيتها.. العراق مل من الحروب ولكن الكويت تجاهلت الدبلوماسية، وإذا تعرض العراق للإذلال فإنه سيرد بصرف النظر عمّا يمكن أن يقال مستقبلاً عن الطبيعة غير المنطقية لهذا الرد وما يحمله في طياته من تدمير ذاتي."
وبحسب غلاسبي، فقد بدأ صدام الحديث عن تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين بغداد وأمريكا، والضربات التي تعرضت لها منذ 1984، وخاصة فضيحة "إيران غايت" التي انتقلت معها أسلحة من أمريكا وإسرائيل إلى إيران، واعتبر أن الولايات المتحدة لم تكن ترغب برؤية الحرب مع إيران تنتهي.
وأكد صدام، الذي "اختار كلماته بعناية" وفق غلاسبي، أن بلاده تعاني من مصاعب مالية خانقة، مع ديون تجاوزت 40 مليار دولار، وتحدث بمرارة عن أن بلاده تواجه هذا الواقع مع أنها "أحدثت بانتصارها في الحرب ضد ايران، فارقاً تاريخياً بالنسبة للعالم العربي والغرب،" واتهم الإدارة الأمريكية بالسعي لخفض سعر النفط، في الوقت الذي يحتاج فيه العراق للمال.
وأعرب صدام عن أمله في التوصل إلى علاقات جيدة "رغم هذه الانتكاسات،" ولكنه شدد على أن بغداد لن تقبل خفض سعر النفط، معتبراً أن من يقود هذه الحملة "يشن على العراق حرباً اقتصادية لا يمكن للعراق معها أن يقبل الاعتداء على كرامته وازدهاره."
واتهم صدام الكويت والإمارات بلعب دور "رأس الحربة" للسياسة الأمريكية، ودعا غلاسبي إلى التذكر بأن بغداد هي التي حمت أصدقاء أمريكا في المنطقة، عبر الحرب مع إيران، وشدد على أن العراق دفع ثمناً باهظاً في سبيل ذلك، سائلاً ما إذا كانت أمريكا ستتحمل، مثل الشعب العراقي، سقوط عشرة آلاف قتيل من جنودها في معركة واحدة.
ولفت صدام إلى أن المناورات العسكرية المشتركة بين الكويت والإمارات والولايات المتحدة، شجعت شجعت انتهاج "سياسة بخيلة" في الدولتين الخليجيتين، وشدد على أن ما وصفها بـ"حقوق العراق" ستعود إليه واحدة بعد الأخرى.
وقال صدام أنه مقتنع بأن واشنطن "ترغب بالسلام،" ولكن عليها "التوقف عن لي الأذرع،" ونقلت عنه غلاسبي أنه قدم لها شرحاً مطولاً عن القيم العراقية، وأكد لها أن العراقيين "يؤمنون بالحرية أو الموت، وأن العراق سيضطر إلى الرد إذا استخدمت أميركا هذه الأساليب."
وأقر صدام أن بوسع أمريكا "إرسال طائرات وصواريخ،" ولكنه حذرها من أن دفع العراق إلى نقطة يشعر معها بالإهانة سيؤدي إلى قيام بغداد بـ"تصرفات لا تعرف المنطق.
ولم يفت صدام خلال اللقاء الحديث عن الملفات الإقليمية، فأشار إلى ما أسماها بـ"ضغوطات صهيونية" تعرض لها بوش الأب خلال الحوار مع منظمة التحرير الفلسطينية، وقال إن على واشنطن "النظر إلى حقوق 200 مليون عربي، كما تنظر إلى حقوق الإسرائيليين."
وبعد ذلك، نقلت غلاسبي ما قالته لصدام، وذكرت أن الإدارة الأمريكية طلبت منها السعي لتعميق العلاقات مع العراق، وشددت على أن واشنطن غير مسؤولة عن الانتقادات التي توجهها الصحافة الأمريكية للعراق لأنها لا تسيطر على الإعلام، ولكن هذا لا يعني أن الصحف تعكس موقف الإدارة.
وأضافت غلاسبي أنها قالت لصدام إن القلق الأمريكي حيال نواياه مبرر، وشرحت بالقول: "أليس من المنطقي أن ينتابنا القلق عندما تقول أنت ووزير خارجيتك إن تصرفات الكويت توازي الاعتداء العسكري؟ ومن ثم تتوجه وحدات من الحرس الجمهوري العراقي إلى الحدود مع الكويت؟ نحن نسأل بروح الصداقة وليس المواجهة عن نواياكم."
وبحسب الوثيقة، فقاطع صدام غلاسبي بالقول: "هذا سؤال منطقي، ولكن كيف يمكننا أن نجعل الكويت والإمارات تفهمان مدى معاناتنا، لدينا مصاعب مالية سنضطر معها قريباً إلى قطع الرواتب عن أرامل ويتامى الحرب،" وهنا تشير السفيرة الأمريكية إلى أن المترجم وأحد المدونين لمحاضر اللقاء انهارا عصبياً وأجهشا بالبكاء.
وتابع صدام بالقول إنه قام بكل ما بوسعه لإقناع دول الخليج بمساعدته، بما في ذلك الطلب من العاهل السعودي الراحل، الملك فهد بن عبدالعزيز، تنظيم قمة رباعية تضم العراق والسعودية والإمارات والكويت، وجرى التوصل إلى اتفاق نفطي مع الكويت في جدة، ثم تراجع عنه وزير النفط الكويتي، كما روى أنه حصل على تعهدات إيجابية لم تنفذ لاحقاً من قبل الرئيس الإماراتي الراحل، الشيخ زايد بن سلطان، الذي "رجاه أن يتفهم مشاكل العراق."
ثم ذكرت غلاسبي أن صدام تلقى اتصالاً هاتفياً مستعجلاً من الرئيس المصري، حسني مبارك، الذي نقل له التوصل إلى اتفاق للقاء مع الكويتيين في الرياض يتبعه لقاء آخر ببغداد قبل 30 يوليو/تموز، وأشارت إلى أن صدام وعدها بعدم القيام بخطوات عسكرية "إذا حصل على بصيص أمل من الموقف الكويتي."
وذيلت غلاسبي رسالتها بالإشارة إلى الخلاف حول مناطق الثروات النفطية بين العراق والكويت، وأضافت أن أمريكا "لم تتدخل بهذا الشأن العربي الخاص،" ولفتت إلى أن صدام لم يسبق له أن استدعى أي سفير للقاء مماثل للذي عقده معها، واستنتجت أن ذلك يدل على قلقه، واعتبرت أنه أدلى بالكثير من الملاحظات التي تدل على اعترافه بشرعية الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط وبدور واشنطن كقوة عظمى.
وبحسب الوثيقة، فإن الاجتماع عقد في 25 يوليو/تموز 1990، وقامت غلاسبي بإرسال تفاصيله في اليوم نفسه إلة واشنطن، وحضر اللقاء وزير الخارجية العراقي الأسبق، طارق عزيز، ومدير مكتب صدام وعدد من كتبة المحاضر والمترجمين، علماً أن الجيش العراقي عاد واجتاح الكويت في الثاني من أغسطس/آب.
روابط ذات علاقة
ويكيليكس: آل فرعون يروي خفايا لحظات إعدام صدام
ويكيليكس: أمريكا تنتقد الجيش المصري وقائده
معامل أسلحة صدام تنتج روبوتات لتفكيك القنابل