بسم إلله الرحمن الرحيم
وماذا بعد ياماما امريكا
إن من بواعث البعث إلى الحريه هو عصيان العبوديه
إن من بواعث البعث إلى النهوض هو وجود أسس وقواعد البناء
وإن من بواعث البعث هو نسيان الماضي والنظر إلى المستقبل
و إن من بواعث البعث هو سماع الصوت الحر وجمع الإجتماع على الكلمه من أجل الهدف }
وهنا نقول إذا توفرت هذه البواعث فيمكن أن يكون هناك غدن يرتجا وأمل ينتظر في غرفة ألأنعاش العربيه
وإذا لم يكن كذلك فعلينا أن لانلوم أنفسنا على مايحدث لنا كما يقول حكماء العرب :ثمانيه لايلومون أنفسهم إذا أهينو أحدهم طالب الخير من عدوه}
وهنا وقفة تأمل تاريخيه وإسترجاع للذاكره العربيه وما مر عليها من أحداث متتاليه لابد لها من مراجعه كما يقول إستاذنا إبن خدون: إذا إحترت في مسأله أعدها إلى أصولها وقواعدها وتقيسها بألأشباء
هذه هي الذاكره الحقيقيه والكلام لاينتهي
حيث نعود إلى أواخر القرن التاسع عشر الميلادي فقط لانريد أن نبتعد كثيراً بل نكتفي بذلك فقط
عندما تم التخطيط لتقسيم تركيا والتخلص منها ورسم مخطط آخر للهيمنه على المنطقه من قبل بريطانيا
وفرنسا الدول القويه المستعمره لثلاثة أرباع العالم في ذلك الحين
وهنا بدئت المنافسه بعد الحرب العالميه ألأولى اللتي تم إخراج تركيا مهزومةً من المنطقه وثم قيام عصبة ألأمم وبيان العالم القوي على العالم الضعيف
واللذي لايحق له المطالبه بألإستقلال إلا بعد مضي فترة ألإنتداب ويصبح كل شيئ في هذه الدوله للدوله المستعمره
وتعتبر جميع الدول الضعيفه محميات مستعمره وهنا إستهلت الحرب العالميه الثانيه وهزم هتلر وحلفائه اليابان
والنمسا وإيطاليا والسرب وأنقسم العالم إلى معسكرين غربي أمريكي وشرقي سوفياتي
ثم قيام فئة ألأمم اللتي هي عصبة ألأمم لكن الشكل فقط تغير وأفرزت منظمة سايس بيكو
اللتي قسمت العالم النامي إلى دويلات متشرذمه وهذا يذكرنا بحكم ألإسكندر عندما سيطر على العالم وطبق على العرب بشكل خاص دون غيره
إعتقاداً من المستعمر بأن العرب كانو مستعمرين وليسو فاتحين وهنا ذهبت فلسطين 1948 ولهذا السبب تم تأمين مؤسسات سياسيه إستخباراتيه لتتولى شؤون المنطقه بعد ألإستقلال
حيث تضع لها موضفين يرعون مصالحهم ويشغلون الشعوب بسياسة فرق تسد وشعارات ألإستهلاك المحلي والعالمي ووضع الحضر الفكري والثقافي وألإقتصادي والصناعي والعلمي
وإشغال المجتمعات بالحروب والفتن الطائفيه وألإنقلابات وهكذا ظلت المنطقه في مهاترات إعلاميه حكوميه في التطبل والتزمير للحاكم إحتكار مادونها من حريه إنسانيه وإعلاميه والكلام لاينتهي
ونحن بداية ألألفيه الثالثه والعالم يدخلها بكل ثقه وقد وضع قواعد البناء ألأساسيه للأجيال القادمه بإنجازات علميه
وهنا نختم هذا المختصر من التاريخ السياسي بطلب الكونجرس ألأمريكي بحضر القنوات العربيه اللتي تحرض
ضد أمريكا وتم تعميمه على العرب وهكذا وسؤال أخير يطرح نفسه متى تشرق شمس الحريه كما كانت على هذه ألأمه ؟؟}
تحيات الكاتب العقلا
و