بسم إلله الرحمن الرحيم
الحمائم والصقور
هذه رساله موجهه إلى كل عربي يهمه أمر أمته اللتي ينتمي إليها ويحلم بحريتها
و نمائها ورخائعا وإستقرارها ,
وهو يتسائل لماذا هي هكذا لاإسم لها كما كانت ؟
وهنا نقول ألأمر ليس غريباً عندما لايكون هناك من يدعي هذه ألأمه بإسمها بل
بعدة أسماء
ولا نريد أن يأخذنا الحديث إلى متاهات التاريخ وتداعيات الزمن
لكننا نبدء من وقت قريب جداً بداية هذه ألألفيه الثالثه اللتي ظهرت معالم التخطيط
الصهيوني وألأمريكي جليتاً والكلام هنا لاينتهي من حيث القصه البدايه مع الحمائم
والصقور
فالأمة تحيا بحياة رجل واحد وتنهض بسواعد رجالها وتموت إذا إستكانت ورضيت بالهوان والعبوديه
لكن ألأرض الطيبه إذا إعيد حرثها ونقيت تربتها فهي تحيا ويظهر طلعها نظيد وثمرها فريد
والكلام هنا لاينتهي نقول كما يقول الشاعر العربي أبو القاسم الشابي
{ إذا الشعب يوماً أراد الحياة *** فلابد للقيد أن ينكسر
ولابد لليل إن ينجلي *** ولابد للحق إن ينتصر }
والكلام هنا لاينتهي بمعنا شواهد إنما ابأفعال ولهذا نقول السواد ألأعضم من العالم وخاصةً العرب يسمع ويعرف هذه ألأسماء
ولكن لايعرف عنها أي شيئ وتمثل من ؟
بالطبع هي رموز غير منطقيه حزبيه أمريكيه ظهرت أيام كلينتن وتفعلت أيام بوش ألإبن كونها تعني أجنحه جمهوريه حزبيه لاعلاقة لها بالديمقراطيه إلا من إعتقد ذلك خطئً
والكلام هنا لاينتهي مرةً أخرى نقول فروع وجذوع وأبعاد هذه الشجره الخبيثه
ولا تتوقف عند هذه ألأسماء وعند حد معين بقدر ماهي بدلات سياسيه أمريكيه إسرائليه يهوديه مسيحيه
معمدانيه مواليه لليهود
وقد إستطاعت بسهوله أن توجد هذا التواجد من أجل الترتيب والتحظير لتسليم
المنطقه العربيه بكاملها لأسرائيل والبدايه كانت العراق لكن ألله لهم بالمرصاد
حيث فشلو فشلاً ذريعاً وإذلالاً مهين ففهمو أنهم أخطئو في تقديرهم ألإجتماعي والسياسي للمنطقه وكانت آخر محاولاتهم إرسال الفيروسات من مختبراتهم البيلوجيه والكيميائيه
إلا أن السحر إنقلب على الساحر حيث شملتهم ألأمراض والتجارب وكثير من ألأشياء قبلها بيد أن كثير من الشعوب لايعلم ماذا يفعلون ؟ وماذا يريجون ؟
بدءاً تفجير النفايات النوويه في المحيط وزلازل سونامي وحروب بيلوجيه في العراق وأفغانستان والخليج
وكثير لاحصر لها
مثل ألأمراض اللتي لم تكن منتشره وبعضها لم يكن معروفاً وعلى رأس هذه ألأمراض
إنتشار مرض السكري بشكل مخيف وخطير والربو حتى ألأطفال لم يسلمو من هذه ألأوبئه والتشوهات
الخلقيه والتوحد والسرطانات والمغوليه والكلام هنا لاينتهي ,
هل تعرفون لماذا ؟ إننا ننظر وننتظر وصامتون وإذا أخطئ أحد
منا ونطق بكلمه واحده حق أصبنا بإنزعاج شديد ومغص حاد لماذا نتكلم على أصدقائنا وشركائنا وهم الحمائم
والصقور اللذين يصدرون العلوم والصناعه والديمقراطيه والتجاره
والسؤأل هنا هل تبقى هذه السيطره إلى ألأبد ؟ هل حلت اللعنه على العرب بدل اليهود ؟ هل حرم ألله على نساء العرب أن تلد أحراراً؟ وبعد كل هذا أستبيحكم
عذراً على مانقلته لكم من أحاسيس ربما تزعجكم لكن لابد من إخراجها لأهميتها وألأحداث قادمه بعد الدوره
ألإنتخابيه الجمهوريه }}}
تحيات الكاتب العقلا
إ