السينما الصهيونية (1948 – 1967)
بقلم: سمير فريد
يختلف تناول السينما الصهيونية قبل انشاء اسرائيل عن تناولها بعد انشاء اسرائيل. فبعد قيام الكيان الصهيوني عام 1948 لم يعد هناك أدنى التباس حول حقيقة الحركة الصهيونية كحركة عنصرية. وأصبح من الواجب على كل فنان ان يحدد موقفه بوضوح عندما يتطرق الى المشكلة اليهودية. لم يعد هناك مجال لوضعالأقنعه . كما لم يعد هناك مجال للناقد أو المؤرخ أيضا للحديث عن اية أقنعه أو أية مؤامرات تحاك في الظلام.
والسينما الصهيونية مثل السينما النازية يمكن ان توجد في أي دولة ويمكن ان تصنع بواسطة أي فنانين يتبنون الصهيونية. لذلك نجدها في الولايات المتحدة، ونجدها تصنع بواسطة فنانين يهود، وفنانين غير يهود، ولذلك فقد راينا أن نتابع حركة السينما الصهيونية تاريخيا منذ انشاء اسرائيل، واعتبار كل حرب من الحروب التي قامت بين اسرائيل وبين الاقطار العربية ببداية مرحلة جديدة في تاريخ هذه السينما.
كذلك راينا استبعاد السينما الاسرائيلية، أو بالأحرى السينما الصهيونية التي يتم انتاجها داخل فلسطين المحتلة (إسرائيل) باعتبارها تمثل وحدة مستقلة في السينما الصهيونية تدرس على حدة، وسوف نقتصر ايضا على الأفلام ذات البعد الصهيوني المباشر والصحيح، إذ لا يدخل في نطاق موضوعنا الأفلام الأجنبية التي تعرضت لمؤثرات صهيونية بصورة غير مباشرة.
لاستكمال الموضوع
http://www.najah.edu/index.php?news_id=5421&page=3171&l=ar