لقد اطلعت على مانشر في شبكة الناقد الاعلامي وفهمت من خلال تصفحي في هذه الشبكة مايرمي اليه حزب التحرير المنوه عنه اعلاه وهوية هذا الحزب .
ان حزب التحرير امتداد للقاعدة وطالبان وهو ينشد حلا تعجيزيا ليس لمشكلة فلسطين فحسب بل لمشاكل الامة العربية وفي كل طروحاته ارى انه حزب شوفيني عنصري مج وكل مايرسمه للامة العربية الاسلامية هو طريق محفوف بالدمار والخراب وهو يسعى لاقامة صرح اخر مثيل لصرح حشاشة خراسان في القرون الماضية وهذا يعني انه يريد ان يغرق الامة العربية الاسلامية في بحار من دم وخراب ودمار وتشرد ومن خلال هذه الفوضى التي يريد نشرها في قلب الامة العربية الاسلامية تحت ذريعة بائسة وهي اقامة الخلافة الاسلامية وعلى حد المثل الموصلي يريد الجلوس على تلتها والتفرج والعيش التنبل على حساب كل الشرائح البشرية في وطننا العربي ؟
وهي تتصارع فيما بينها من جهة وبينها وبين العالم المتحضر الرافض لمثل هذه النظم التعسة المسماة الخلافة الاسلامية ؟
انه من المستحيل اقامة صروح الخلافة الاسلامية وتحت ظل المفاهيم الظلامية المستلة من قلب مفاهيم القران الكريم بعد العبث بها واعطاءها تفسيرات جديدة لاتتلاءم مع روح العصر اولا ولاتتناغم مع روح الاسلام الحنيف وايات القران الكريم التوفيقية والمشبعة بروح التاخي والتسامح والحب ؟
ان هذه الصياغات الجديدة لايات القران الكريم وقلب المفاهيم الانسانية البحتة للشريعة الاسلامية بما يخدم مصالح فؤية تريد تغليب مصالحها على مصالح البشر لاخضاعهم لارادتها اثبتت فشلها الذريع وعدم جدواها ؟
ان الاسلام الحنيف والقران الكريم واياته المقدسة ترفض رفضا باتا قيام مثل هذه الصروح النفعية الانانية المنزع للتلاعب بمقدرات المسلمين وستجابه دعوة هذا الحزب بكل ضراوة من قبل كل الدول الاسلامية حكومات وشعوب ومن قبل كل العالم المتحضر حتى رب العالمين يرفض مثل هذه النزعات العصابية الشوفينية .
فالى كل الشرفاء رفض مثل هذه المفاهيم ومحاربتها بكل قوة لقبرها الى ابد الابدين ونحن راينا وسمعنا ولمسنا كل الاحداث التي وقعت هنا في مدينة الموصل الحدباء على يد من ادعوا انهم اصحاب الدعوة الى اقامة الخلافة الاسلامية مستغلين حينها الفوضى السياسية الضاربة اطنابها في عراقنا الحبيب وبعد ان فشلوا في تحقيق ذلك في عراقنا الابي انتقلوا الى الارض الفلسطينية منتحلين الهوية الفلسطينية مستغلين الفوضى الضاربة اطنابها في الارض الفلسطينية من خلال التمزق الوطني الطائفي لعلهم يحققون هناك شئ من اهدافهم في القتل والذبح والسلب والعيش التنبل على حساب الابرياء من الناس ؟
الحمد لله على انهم ازيحوا من الموصل الحدباء ومن كل العراق الى غير رجعة وهانحن اليوم في مدينة الموصل نتعافى مما احدثوه من شروخ في حياتنا عن طريق سفك الدماء واشاعة الدمار والخراب بعد ان كانوا يعتقدون انهم سينالون منا الا انهم خسئوا وخسئت امالهم وطموحاتهم ؟
لقد قلبنا بهم الارض هنا وقبرناهم مع افكارهم الظلامية الى الابد .